مراجعة ساعة هواوي Watch GT

ماذا يوجد في العُلبة

  • Huawei Watch GT
  • لوحة شحن
  • كابل شحن

الإكسسوارات والمُلحقات

أنت لا تحصل على أي شيء أكثر من الأساسيات مع Watch GT، لا توجد أشرطة إضافية أو أي شيء يمكن اعتباره مُلحق أو أكسسوار.
ومع ذلك، يجب علينا أيضاً أن ندرك أن هذه هي الحالة نفسها بالنسبة للغالبية العُظمى من الأجهزة القابلة للارتداء.
ربما يكون هناك مجال واحد فقط يمكن أن ننتقدها فيه، وهو حقيقة أن لوحة الشحن تعطينا تلميح أن ساعة Watch GT لا تقدم الشحن اللاسلكي، ولكن بدلاً من ذلك تعتمد على دبابيس الاتصال.
على الأقل تحتوي لوحة الشحن على مغناطيس مُضمّن لمساعدتك في مُحاذاة ساعة Watch GT إلى لوحة الشحن بشكل صحيح.

التصميم

لعل أكثر ما يُلفت النظر في Watch GT هو مدى تصميمها الذي يحاكي الساعة التناظرية التقليدية، إنها تتميز بهيكل مصنوعة من الفولاذ المُقاوم للصدأ، كما أنها تحتوي على حواف خارجية فقط حول شاشة العرض، ولكن هذه ليست فقط أي حواف، فإنها مصنوعة من السيراميك، نفس المواد فائقة الصلابة والمُقاومة للخدش المُستخدمة في العديد من ساعات الغوص، بما في ذلك الإصدارات الأحدث من Rolex Submariner.
Watch GT
يُعد استخدام السيراميك أمراً رائعاً حيث إنه مُقاوم بشكل استثنائي للضرر الناتج عن الارتطام والصدمات، وعادةً ما تكون الحواف حول الساعة هي التي تواجه الصدمات الأكثر تكراراً، وبالتالي فهي تخدم وظيفة مُهمة من حيث حماية الشاشة، فهي تقع على ارتفاع 1 أو 2 مم أعلى الشاشة، ممّا يضمن أن مُعظم الصدمات اليومية ستضرب الحافة وليس بالشاشة.
عند التحدث عن الشاشة، فإن الشاشة من نوع AMOLED مقاس 1.39 بوصة المستخدمة هنا تبدو رائعة، وتمنحك دقة 454×454 كثافة جميلة ونقية تبلغ 326 بيكسل في البوصة، ممّا يعني أنه يجب عليك أن تبدو قريباً جداً من أجل مُلاحظة أي تشوُّه.
Watch GT
من العناصر البارزة الأخرى تصميم الزرين اللذين يشبهان إلى حدٍ كبير الأزرار التي تشاهدها على ساعات كرونوغراف تقليدية، هناك القليل من اللغط مع هذه الأزرار، والتي قد تكون أو لا يكون لها تأثير على مُقاومة الماء، ولكن سنناقش مُقاومة الماء بعد قليل.
Watch GT
مُجملاً؛ هي بالتأكيد واحدة من أجمل -إن لم تكن أجمل- ما رأيت من الساعات الذكية، يبدو المعدن مُصنعاً بشكل جيد، وهناك أيضاً مزيج من الأسطح المصقولة واللامعة، لا، إن جودة التشطيب في الهيكل هنا وتصميمه ليس قريباً من كونه مُعقداً أو مُتقناً مثل ما تحصل عليه على ساعة يد ذات جودة عالية، أو حتى شيء يمكن الحصول عليه بسعر معقول مثل Seiko 5 SNKL23، ولكن بالنسبة إلى ساعة ذكية؛ فأنا أعتقد أنه مقبول جداً، أو على الأقل هو مقبول في الوقت الراهن حتى تقوم الشركات المُصنعة الأخرى باللحاق والبدء في تقديم الأفضل في هذا المجال.
من حيث الجوهر؛ أعتقد أنها تشبه مع ما تحصل عليه مع ساعات الموضة من أمثال Fossil.
Watch GT
إذا قمنا بقلب الساعة سنتذكر فورياً بأن هذا جهاز ذكي، وليس ساعة تقليدية، إلى جانب موجِّه الضوء وأجهزة الاستقبال المُستخدمة في مُراقبة معدل ضربات القلب، يمكننا أن نرى أن الجزء الخلفي مصنوع من البلاستيك. هذا أمر مؤسف بعض الشيء لأنه يقلل من الشكل العام والمظهر العام للتصميم في رأيي، ولكن ربما يكون هناك سبب وجيه لهذا، إن لم يكن فقط من أجل التوفير في التكلفة، وربما تكون الطبيعة غير العاكسة للبلاستيك الأسود غير اللامع بالضرورة تعمل على مُراقبة مُعدَّل ضربات القلب بشكل دقيق.
أثناء النظر إلى الخلف، يمكننا أيضاً رؤية أن الشريط يتميز ببعض أشرطة النوابض سريعة الفك، هذا أمر رائع لأنه لا يعني فقط أنه يمكنك تغيير الأشرطة دون الحاجة إلى أداة خاصة، ولكن الأهم من ذلك هو حقيقة أنه يمكنك استخدام أحزمة الساعات العادية، هذا يعني أنه لديك خيار كبير من الأشرطة -فقط تأكد من الحصول على عرض يصل إلى 22 مم.
يتميز هذا الحزام المُضمن في هذا الموديل بجلد بني اللون على الجهة الأمامية وأسود من السيليكون في الخلف، سوف يساعد السيليكون بالتأكيد في الحفاظ على الرطوبة بعيداً عن الجلد، ولكني ما زلت أوصي بتغيير الحزام لسبب سيصبح واضحاً في وقتٍ لاحق.
يمكن لتغيير الحزام السريع تغيير مظهر الساعة، وهنا قمت بتبديل الشريط القياسي لشريط من جلد الغزال الملون بلون الرمال، بالإضافة إلى حزام التمساح المُزيَّن باللون البني، فقط لأعطيك فكرة بسيطة عن كيفية ظهور Watch GT مع لون مختلف أو حزام مُحكّم.
Watch GT
Watch GT
أعتقد بشكل عام أن Watch GT لديها تصميم جذاب للغاية، خاصة لجهاز ذكي، لكن الجانب السلبي الأكبر لنفسي هو الحجم، الذي يمكن أن يكون مُشكلة جمالية على وجه الخصوص إذا كان لديك معصم صغير.
Watch GT لديها قطر هيكل أقل بقليل من 47 مم، جنباً إلى جنب مع المسافة بين المقبض إلى المقبض حوالي 54 مم، هذا كبير إلى حدٍ ما، حتى بمعايير الموضة اليوم.
Watch GT
إذا قارنا حجم وتناسب Watch GT إلى ساعة Seiko Presage هذه؛ يمكننا أن نرى أن الساعة التقليدية تبدو فقط أكثر انسجاماً مع معصمي والمقابض في سايكو مُنحنية لأسفل وتُعانق معصمي بدلاً من الالتصاق في الخارج مثل Watch GT.
Watch GT
Watch GT
سأعترف لك الآن أن حجم معصمي يبلغ 6.5 بوصات تقريباً، وهو أقل من المتوسط العام للرجال، ولكن مع ذلك، أعتقد أنه سيكون من الرائع لو خفضت شركة هواوي من الحجم قليلاً لإعطاء هذا الجهاز مظهراً تقليدياً بشكل أكثر بعض الشيء.
وكما ذكرنا بإيجاز، فإن ساعة Watch GT تقدم بعض المُقاومة للماء، ولكن ليس الكثير، لقد تم تصنيفها إلى 50 متراً فقط، والتي بدأت تصبح المعيار للعديد من أساور اللياقة البدنية التي تم إصدارها مؤخراً وغيرها من الساعات الذكية الأخرى.
ولكن إذا كان بإمكاني أن أقدم لك نصيحة واحدة من تجربتي مع الساعات التناظرية التقليدية، فحينئذ يجب عليك أن تكون حريصاً جداً مع تصنيفات مُقاومة الماء.
إنه من غير المعقول أن تفترض أن مُعدل مقاومة الماء من 5 طبقات جوية أو 50 متر يعني أن الساعة يجب أن تكون مُناسبة للسباحة بعمق يصل إلى 50 متر…، هذا بالضبط ما تدل عليه الأرقام، صحيح؟
ومع ذلك ليس هذا هو الحال فقط، وفي رأيي ربما ينبغي اعتباره إعلاناً كاذباً إلى حدٍ ما، ولكن من جانب صناعة الساعات بأكملها، وليس فقط شركة Huawei.
ضع في اعتبارك حقيقة أن الغوص الترفيهي لا يميل إلى تجاوز عمق 40 متراً، لذلك ينبغي أن يعني هذا أن الساعة التي تحتوي على مُقاومة للماء تبلغ 50 متراً يجب أن تكون جيدة تماماً.
حسنًا، لنلقِ نظرة على هذا الجدول الذي يمكن العثور عليه في ويكيبيديا.
Watch GT
ليست فقط تصنيفات مُقاومة الماء التي تبلغ 50 متر مناسبةً لأي نوع من أنواع الغوص، بل يوجد كذلك فرق بين مُعدل مُقاومة الماء العادي وتقييم تصنيف مقاومة الماء للغطس.
تصنيفات المقاومة تلك في حاجة ماسة إلى تنظيم وترتيب مُناسبين في الواقع، حيث أنه من السهل جداً أن يخضع شخص ما لانطباع خاطئ عن مدى قدرة ساعته أو غيرها من الأجهزة القابلة للارتداء.
لذا بالعودة إلى Watch GT، من الجيد استخدامها في السباحة السطحية، مثل القيام باللفات في حوض السباحة، ولكن ابقائها بعيداً عن الحمام أو الدش أو أثناء غسل الأطباق بماء ساخن والبخار الذي لديه ميل لتجاوز موانع التسرُّب الهشة بالفعل.
بالحديث عن موانع التسرُّب، لم أكن أجرب حظي أيضاً عن طريق تشغيل الأزرار أثناء وجودي في الماء، لا أعرف مدى جودة إحكامها -إن وجد، لذلك إذا ضغطت عليها في الماء، فإنها قد تفتح فجوة كبيرة بما يكفي للسماح بمرور بعض الرطوبة في الساعة. في الواقع لهذا السبب بالذات تتميز ساعات الغوص والساعات الأخرى المُقاومة للماء في الغالب بإيقاف الأزرار من أجل ضمان إغلاق الغطاء تماماً قبل أن تصطدم بالماء.
لقد ذكرت أيضاً أني أوصيك بتغيير الشريط، وهذا فقط لأن الرطوبة يجب أن تبقى بعيداً عن المنتجات الجلدية، وهذا يشمل الجلد الموجود على الحزام المُضمن.
لشراء أشرطة السيليكون / المطاط بأسعار معقولة أنا أوصي شراء من cheapestnatostraps.com.
لديهم مجموعة متنوعة من أنماط وألوان الأشرطة، ولكن للأسف لا تتوفر أشرطة Springbars سريعة الفك حالياً، إذا كنت ترغب في التمسك بالراحة في استخدام أشرطة Springbars، فربمّا يجب أن تلقي نظرة على أشرطة السيليكون من Barton، كما أنها توفر العديد من خيارات الألوان، ولكن التصميم بسيط للغاية.

النظام والوظائف

حسناً، دعونا الآن نتعمق في نظام ووظائف Watch GT، على مدى 24 شهر الماضيين أو ما إلى ذلك من المؤكد أن الساعات الذكية (smartwatches) تحسنت قليلاً.
كانت آخر ساعة ذكية لائقة ملكتها هي Samsung Gear S2، والتي كانت جيدةً، ولكن لقد تحرك الوقت وكذلك الصناعة، وتزخر الساعات الذكية اليوم بالمزيد من الميزات والبرامج الأكثر ذكاءاً.
Watch GT
ومع ذلك، تختلف Watch GT جداً عمّا ستحصل عليه من أمثال سامسونج أو أحدث ساعات ذكية من آبل، لنجعل جميع السلبيات بعيدة عن الطريق أولاً.
نحصل على ما مجموعه 12 وجه للساعة، لكن أياً منها لا يقدم أي تصميم مُثير للاهتمام، وليس لديك أيضًا خيار تثبيت تصميمات جديدة.
يمكن لساعة Watch GT أن تنقل معلومات مثل عدد خطواتك وبعض معلومات الطقس ومُعدل نبضات قلبك.
ويمكنها أيضاً عرض إشعارات مثل المكالمات الواردة والعديد من الرسائل الواردة الأخرى، لكن الدقة -خاصةً مع المكالمات الواردة- يمكن أن تكون في بعض الأحيان رديئة، يعمل الجهاز بشكل رائع في بعض الأحيان عندما تبدأ الساعة بالاهتزاز وإظهار المكالمة الواردة قبل أن يبدأ الهاتف بالرنين بلحظة، ولكن في أوقات أخرى لا يبدو أنه يقوم بالتنبّه لأي مكالمة واردة على الإطلاق.
تُعد الطريقة التي تعرض بها الرسائل محدودة أيضاً لأنك لا تستطيع رؤية سوى جزء صغير جداً من الإشعار، ولا يتوفر خيار الرد على الرسائل هو الآخر، كما أن التكامل مع هاتفك المحمول يترك الكثير مما هو غير مرغوب فيه حيث أن مسح الإشعارات على هاتفك لا يمحو الإشعارات على الساعة، وبالمثل لا يؤدي مسحها على الساعة إلى مسحها على الهاتف.
ربما لو كنت تستخدم هاتف هواوي، سيكون التكامل أفضل، لكن هذا ليس شيئاً يمكنني اختباره.
ثم هناك التطبيقات -أو بالأحرى عدم وجودها- كما ترى، على عكس الساعات الذكية من أمثال Samsung و Apple، لا يتوفر لك خيار تثبيت تطبيقات جديدة على Watch GT، ما تراه هو ما تحصل عليه، وما تحصل عليه محدود للغاية.
لدينا إمكانية الوصول إلى عدد من الوظائف المُتعلقة بالصحة والتمارين، بالإضافة إلى آخر معلومات مُسجلة للنوم، وسجل للضغط الجوي في اليوم، والبوصلة، ومعلومات الطقس الأساسية، وساعة توقيت، وجهاز توقيت، وبعض الإنذارات، وميزة المصباح (الفلاش) (والتي تُزيد ببساطة السطوع لأعلى درجة وتجعل الشاشة بيضاء)، وأخيراً ميزة “العثور على هاتفي” (مما يجعل الهاتف يُصدر رنيناً).

لذا كساعة ذكية فقط؛ ما هي الفائدة من امتلاك Watch GT، كساعة ذكية ليس كثيراً لكي أكون صادقاً تماماً معك.
وبقدر ما يتعلق الأمر بالوظيفة، فإن Watch GT هي فقط أقل من الساعات الذكية الأخرى، فلماذا يريد أي شخص على الأرض الحصول عليها؟
حسنًا؛ كما سأوضح هناك سببان جيدان جداً.
الأول هو أحد الجوانب التي لم أتحدث عنها، وهو تتبع اللياقة البدنية، باعتبارها ساعة ذكية؛ قد تكون قائمة ميزات Watch GT محدودة للغاية، ولكن كمقياس للياقة البدنية يقدم هذا الجهاز بعض القيمة اللائقة للغاية.
كما ذكرنا، فإننا نحصل على تتبع النوم، عداد الخطوات، ومُراقبة مُعدل ضربات القلب، ولكن هناك أيضًا رقاقة GPS مُدمجة، ممّا يعني أنك لست بحاجة إلى حمل هاتفك معك من أجل مُتابعة صحتك أثناء الجري أو المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة.
ومع ذلك فإن أفضل جزء من كل ذلك هو عُمر البطارية، على نحو خطير يمكنك تشغيل جهاز مُراقبة مُعدل ضربات القلب وتتبع النوم باستمرار وستستمر البطارية على مدار الأسبوع، وتصرِّح شركة هواوي بإمكانية صمود البطارية لمدة أسبوعين تقريباً مع الاستخدام النموذجي (الذي يشتمل على مُراقبة مُستمرة لمُعدل ضربات القلب و 90 دقيقة في الأسبوع من مُتابعة التمارين)، أو حتى 30 يوماً إذا كنت فقطتلتلقى تنبيهات للرسائل والمكالمات الواردة. إذا كنت ستقوم بتتبع نظام تحديد المواقع العالمي GPS، فإن عُمر البطارية ينخفض ​​بشكل كبير إلى حوالي 22 ساعة كحد أقصى، ولكن لا يزال هذا أفضل بكثير ممّا تحصل عليه مع الساعات الذكية الأخرى. مع الساعات الذكية اللائقة، يمكن أن تتوقع عُمر بطارية يمتد بحد أقصى 4 أو 5 أيام فقط، ولكن إذا قمت فقط بتحديد عدد الميزات النشطة، فهي ستتجاوز كل الساعات الذكية.
هناك سببان -كما قلت- جيدان للغاية للإجابة عن: لماذا قد ترغب في Watch GT؟ والسبب الثاني هو السعر، تبلغ التكلفة الرسمية حوالي 220 دولار أو أكثر حسب المنطقة، ولكن يمكنك غالباً العثور عليها بسعر أقل من ذلك على الإنترنت، في الواقع، قمت بشراء هذه الساعة مُقابل 160 دولار تقريباً، لن تجد بالتأكيد مُتتبع لياقة آخر أفضل أو حتى مُتساوٍ مثل Watch GT عند هذا المبلغ.
بالنسبة إلى تتبع اللياقة البدنية؛ فإن الجانب السلبي الأكبر هو التطبيقات الخارجية، كما هو الحال مع جميع أجهزة تتبع اللياقة البدنية، فإن الجهاز نفسه عديم الفائدة من دون بعض الأنواع من تطبيقات الهاتف لتجميع وعمل جميع البيانات لك، وفي حالة Watch GT (وفي الواقع جميع الأجهزة الذكية الخاصة بهواوي) فإن التطبيق يُدعى Huawei Health.
Watch GT
يجب أن أعترف بأنني أحب التصميم الواضح والمُخطّط للتطبيق بشكل جيد، ولكن هذا -إلى حدٍ كبير- حيث تنتهي المنافع.
في حين أنه قادر تماماً على عرض تمريناتك الرياضية وجلسات النوم التي تم تسجيلها بالإضافة إلى مخطط الوزن المُسجل والقلب والخطوات اليومية، فهذا هو الأساس الذي تحصل عليه.
لذا -في هذا الجزء- تُعد تطبيقات أجهزة Fitbit و Apple و Samsung مُتميزة بشكل أكبر إلى حدٍ كبير.
Watch GT
ولكن ربما تكون الميزة التي يفتقر إليها تطبيق Huawei Health هي حقيقة أنه ليس لديك ملف شخصي مُتصل بها، ممّا يعني أنه يتم تخزين جميع بياناتك على الجهاز المحمول فقط.
لذلك إذا كنت ستحصل على هاتف جديد -أو لأي سبب من الأسباب- أو القيام بإعادة ضبط المصنع على جهازك المحمول؛ ستفقد جميع بياناتك السابقة.
إذا نفذت شركة هواوي على الأقل القدرة على تخزين السجلات على حساب قوقل درايف (Google Drive)، فسيكون ذلك بمثابة تحسين كبير بالفعل.

القيمة

لذا إذا أخذنا بالاعتبار القيمة الإجمالية لساعة Watch GT، فيجب أن نركز أولاً وقبل كل شيء على الاستخدام المُراد من الشخص.
إذا كنت تبحث عن ساعة ذكية معقولة التكلفة، حسناً، فأنا لست مُتأكداً ممّا إذا كانت Watch GT هي خيار مُناسب لك، فإن ميزات الساعة الذكية محدودة للغاية، لدرجة أنها تجعلها بالكاد ساعة ذكية.
يتميز هذا الجهاز حقاً في تتبع اللياقة البدنية، وخصوصاً عُمر البطارية، لذا إذا كنت من النوع الذي لا يهتم بالحصول على إشعارات غنية على معصمك، أو أنك قادر على الرد على الرسائل أو قراءة أحدث المقالات الإخبارية، فقد يكون Watch GT خياراً مُمتازاً بالنسبة لك.
أعرف بالتأكيد أن هناك العديد من الأشخاص الذين لا يجدون ساعات ذكية مفيدة لأنفسهم، ويجب أن أعترف أنه عندما أستخدمت ساعة Gear S2، فقد انتهى بي الأمر أيضًاً لاستخدامها في تتبع اللياقة البدنية حيث بدأت جميع ميزات الساعة الذكية الجديدة تتلاشى بالنسبة لي بعد أول أسبوعين أو نحو ذلك.
في هذه الحالة، إذا كان الشخص يبحث عن جهاز ذكي مُصمم جيدًاًً لتتبع اللياقة البدنية بشكل أساسي، فليس من المنطقي أن يدفع مُقابل ميزات ساعة ذكية كاملة، أليس كذلك؟
وهنا تأتي قيمة Watch GT.
نعم، إنها تفتقر إلى الميزات الذكية، ولكن قد يكون هذا هو ما تبحث عنه بالضبط، وإذا كان هذا ما تبحث عنه، فعندئذٍ سيكون عدد قليل أو لا يوجد أجهزة أخرى كاختيار منطقي من Watch GT.
abdelhaliem fathy

طالب نظم المعلومات الادارية اعمل في مجال الinformation technology منذ 10 سنوات

أحدث أقدم

Blog ads